هل الأفضل الاستثمار في المناطق المرتفعة السعر أم الرخيصة بتركيا؟
تعد تركيا بيئة استثمارية عقارية خصبة بكافة أشكالها، وعوائد استثمارية سنوية ثابتة تضمن ربح المستثمر سنوياً، وتتعدد أشكال وأنواع العقارات في تركيا حسب القرب والبعد عن وسط المدينة، مما يلعب دوراً كبيراً في أسعار العقارات بشكل عام، وكيفية الربح منها ومداه بشكل خاص، ويتم تصنيف المناطق عقارياً حسب الأسعار المرتفعة ذات العوائد السريعة، والمناطق البعيدة ذات الأسعار المنخفضة ذات الربح طويل الأجل.
ويقع المستثمرون الجدد عند شراء عقار في تركيا بحيرة بين خيارين، أيهما أفضل للاستثمار العقاري هل المناطق ذات الأسعار المرتفعة، أم المناطق ذات الأسعار المنخفضة؟ وكيف يحصل على عائدات استثمارية أعلى؟ وكيف يحقق ذلك الربح والأسس التي يختار عليها المنطقة والعقار؟
وفي هذا المقال نوضح لكم أشكال الاستثمار العقاري، وكيفيته حسب المنطقة المستهدفة، وتحقيق عوائد سريعة، وعوائد عالية على المدى البعيد حسب حاجة المستثمر ورغبته من الاستثمار.
مقالات ذات صلة:
أولاً: أشكال الاستثمار العقاري:
ينقسم الاستثمار العقاري في تركيا إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
استثمار الأراضي، وهو نوعان:
- الاستثمار بالأراضي الزراعية.
- الاستثمار بالأراضي المرخصة للاعمار.
الاستثمار بعقار سكني، وهو أيضاً نوعان:
- شقق سكنية.
- فلل.
الاستثمار بالعقار التجاري، وهو ثلاث أنواع مرخصة للتجارة:
- عقارات للآجار السياحي.
- مكاتب تجارية
- محلات تجارية.
ثانياً: الاستثمار العقاري حسب الأسعار:
الاستثمار في المناطق ذات الأسعار المرتفعة:
تكون بشكل عام موجودة في وسط البلد غالباً في أي مدينة بالعالم، ولكن بالرغم من ذلك يوجد ميزة للعقارات فيها، وهي سرعة البيع والمحافظة على السعر.
مثلاً: لو أن شخص اشترى شقة في تقسيم سعرها نصف مليون دولار، عندما يفكر بالبيع بعد سنة أو سنتين يتم البيع بسهولة بسبب موقعها، والعقار حافظ على سعره كون المنطقة مخدمة.
الاستثمار في المناطق ذات الأسعار المنخفضة:
وهي المناطق التي تكون بعيدة عن وسط البلد وفي الأطراف، أو لم تصلها الخدمات كاملة، كالمشافي وخطوط المترو والمواصلات العامة.
الاستثمار في تلك المناطق يوجد به عوائد أعلى ولكن يوجد فيه مخاطرة، وهي تتمثل في تأخر وصول الخدمات للمنطقة، مثلاً يتم إخبار المستثمر أن خط المترو سيصل للمنطقة بعد سنتين لكنه تأخر لبعد 4 سنوات، مما يُأخر الربح بهذا المشروع لبعد 4 سنوات، في حال كان المشروع مرتبط بخدمات معينة.
ونحن في هذه الحالة ننصح المستثمر للاستثمار في مناطق ذات خدمات منخفضة، مع دراسة وصول الخدمات للمنطقة بشكل فعلي، عن طريق البلديات ودوائر الدولة، ونحذر من الوقوع بفخ المسوق العقاري العادي الذي يخبر المستثمر أن المنطقة سوف تصبح مخدمة بعد فترة معينة.
وعلى المستثمر التوجه للبلديات والدوائر الحكومية للتأكد من مخططات هذه الخدمات وأنها سوف تصل فعلياً خلال هذه الفترة، سواء كانت خطوط مترو أو حدائق، أو مستشفى وغيرها من الخدمات..
ونحن في شركة عقاركم الدولية نقدم هذه الخدمات، في حين طالب الزبون المستثمر بالتأكد من وجود أي من الخدمات السابقة، بإحضار الأوراق التي تثبت صحة وجودها أم لا، من خلال الدوائر الحكومية والبلديات.
ثالثاً: كيف يكون الاستثمار العقاري ذات ربح أعلى؟
- المنطقة التي يرغب المستثمر الاستثمار فيها.
- موقع المشروع وأن تكون مخدمة.
- البنى التحتية الحديثة القريبة والقرب من خطوط المواصلات.
- إعادة تأجير أو بيع العقار بمردود عالي.
- هدف المستثمر من هذا العقار.
رابعاً: أهم مناطق الاستثمار العقاري في تركيا:
حسب وكالة تورك ستات سجل قطاع العقارات في تركيا بيع 12,291 وحدة سكنية للأجانب في شهر أغسطس وحده، من العام الجاري 2023 وكالعادة كان لمدينة اسطنبول النصيب الأكبر من المبيعات تلتها أنقرة ثم إزمير وانطاليا.
مدينة إسطنبول:
تشكل إسطنبول مركزاً استثمارياً قوياً، لما تملكه من أهمية اقتصادية وحضارية وسياحية، وتعد وجهة استثمارية أولى للمستثمرين من داخل من تركيا وخارجها في جميع أنحاء العالم، ومن أهم مناطق اسطنبول للاستثمار العقاري: بيليك دوزو وباشاك شهير، واسنيورت وشيشلي والباسن اكسبريس وغيرها..
مدينة انطاليا:
تعتبر انطاليا من أهم المناطق الساحلية السياحية في تركيا، مما زاد إقبال المستثمرين للتملك العقاري فيها كونها وجهة سياحية وذات طلب مرتفع على العقارات.
مدينة بورصة:
تعد بورصة رابع أكبر مدينة في تركيا، وتتميز كونها ذات طبيعة جذابة، وموقعها الاستراتيجي المطل على بحر مرمرة، وهي ذات بنية تحتية متطورة، فهي بيئة خصبة للاستثمار العقاري في تركيا، كونها تعتبر إحدى أهم مراكز الاقتصاد في تركيا.
مدينة أنقرة:
تتميز مدينة أنقرة بموقعها الجغرافي المميز، وتعد عقاراتها ذات طابع خاص يميزها عن عقارات باقي المدن التركية، وذلك لإطلالتها الخلابة على المناظر الطبيعية الجميلة، بالإضافة إلى الزخرفة الفريدة من نوعها التي تزين عقاراتها ، والأسقف العالية لمنازلها ، والسلالم ذات الأشكال المعمارية الخاصة .
مدينة أزمير:
تعد أزمير ثالث أكبر المدن التركية من حيث المساحة وعدد السكان، وتملك مدينة أزمير إطلالة رائعة على بحر إيجه، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية والأثرية الهامة منها: متحف أزمير الأثري، بقايا مدينة آجورا التي تعود إلى العهد الإغريقي، ومدينة آفس القديمة.
مدينة طرابزون:
تتميز مدينة طرابزون باطلالتها الفريدة على البحر الأسود، وذلك بفضل طبيعتها الخلابة الموسومة بالخضرة والجبال الممتدة على مد البصر، حيث تعد قبلة سياحية بامتياز، ومع زيادة الطلب عليها زادت الحركة التجارية والعمرانية فيها وزادت قيمتها العقارية بشكل عام، مما يجعل مستقبل الاستثمار العقاري في في طرابزون مشرقاً.
الخلاصة: كما تحدثنا سابقاً الاستثمار في المشاريع طويلة الأجل عائداته عالية لكن المخاطرة فيه أعلى، أما في حال كان المستثمر يرغب بالاستثمار في مناطق ربحها سريع وسهلة البيع، ويحافظ على قيمته دون الدخول في مخاطرة، ننصحه حينها الاستثمار في مناطق وسط البلد المخدمة.
وغالباً ما يشتري الزبون الشقق في وسط البلد بغرض السكن وليس الاستثمار، أما في حال الإستثمار يلجؤون للمناطق البعيدة عن وسط البلد.
ومن الأدلة على ذلك مثلاً: منطقة بيلك دوزو ومنطقة بهتشة شهير، بيوك شكمجة والباسن اكسبرس، ولم تكن في هذه المناطق خدمات خلال الثلاث سنوات الماضية، والآن تتطور بشكل كبير وزاد عليها الطلب، والأسعار ارتفعت بشكل كبير عن السنوات الماضية التي لم تكن تتوفر فيها تلك الخدمات.
ومن الأمثلة أيضاً، مثلا: في دولة مصر كانت منطقة العاصمة الإدارية نائية، بعد وصول الخدمات إليها، ربح جميع الناس المستثمرين بالمنطقة، بنسبة 150% إلى 200%.
وكذلك في مدينة دبي كانت منطقة سيليكون رخيصة جداً الأن أصبحت مرتفعة.
وجميع المستثمرين يعلمون كل هذه المعلومات جيداً ولكن يمكن أن يستفيد من هذه الاستشارة المستثمرين الجدد.
نحن جاهزون للإجابة عن جميع استفساراتكم فلا تترددوا بالتواصل معنا عبر الواتس اب اضغط هنا